ناشد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأمم المتحدة ودول جوار جمهورية اليمن، لاسيما المملكة العربية السعودية بالعمل على إنقاذ وتأمين خروج آمن وسريع لأكثر من 10 آلاف سوري تقريباً، محاصرين في اليمن في مدن صنعاء، تعز، إب والحديدة.
وقالت نورا الأمير عضو الهيئة السياسية في الائتلاف: "بعد الإعلان عن انتهاء عاصفة الحزم يخشى السوريون في اليمن بطش ميليشيات الحوثي، لاسيما أن هناك معلومات تفيد بأن نظام الأسد قد سلم قوائم بأسماء الناشطين السوريين في اليمن لتلك الميليشيات".
وأبدت الأمير استغرابها من الموقف البارد للأمم المتحدة حيال الأمر، وأنه إلى الآن "لم يصدر أي تحرك خاص من الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لرعاية شؤون السوريين في اليمن".
وبحسب الموقع الرسمي للائتلاف، فقد أثنت الأمير على موقف المملكة العربية السعودية باستقبالها للسوريين العالقين على حدودها مع اليمن، وتقديم كل أشكال المساعدة، التي يحتاجونها، مع تأكيدها على دور المملكة الفعال في إنقاذ السوريين في اليمن، لاسيما مع "تصاعد الخوف على مصير النساء والأطفال وكبار السن والمرضى؛ بسبب الفوضى وانعدام الأمان والخدمات وصعوبة التحرك".