قتل دافيد جندو القيادي في "حرس الخابور"، أمس الأربعاء، بعد استهداف سيارته على الطريق الواصل بين بلدتي تل تمر والدرباسية بريف الحسكة شمال شرق سوريا.
وقالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، إن كميناً مسلحاً استهدف قادة ميدانيين آشوريين في قوات حرس الخابور، في المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات "حماية الشعب" الكردي.
وأفاد مراقبو الشبكة الآشورية في المدينة أن الكمين الذي نصب على الطريق الواصل بين بلدتي تل تمر والدرباسية، استهدف قائد قوات حرس الخابور الياس ناصر مما أدى الى إصابته بجروح بليغة، ودافيد جندو أحد مؤسسي الحرس الذي قتل في الاعتداء على الفور، وذلك أثناء عودتهم من جولة ميدانية.
من جانبها، أكدت مصادر من الوحدات الكردية لروزنة، أن "الوحدات ليس لها أي علاقة باستهداف جندو، وأن التحقيق مستمر لمعرفة المنفذين ومعرفة كيفية حدوث هذا الخرق".
يذكر أن قوات "حرس الخابور"، تأسست أواخر العام 2013 لحماية سكان القرى والبلدات الآشورية، إثر حوادث متكررة للاعتداء على المدنيين والكنائس والمدارس، وسرقة الممتلكات ونهب المنازل والسطو على أراضي الفلاحين الآشوريين.
إلا أن قوات "حرس الخابور"، خاضت معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية الى جانب المجلس العسكري السرياني التابع لقوات الحماية الشعبية الكردية، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنه التنظيم على سلسلة البلدات الآشورية في 23 شباط الماضي، مما أدى الى مقتل وجرح العشرات وخطف حوالي 235 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، بحسب الشبكة الآشورية.