أعلن عبد الرحمن ماماتالييف، نائب رئيس الوزراء في قرغيزيا، أن حوالي 330 شخصاً غادروا بلاده إلى سوريا، وذلك بهدف القتال هناك، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية.
وقال ماماتالييف، أمام البرلمان، إن هناك نحو 30 امرأة، من بين الذين وصلوا لسوريا، و "حسب معلوماتنا، قتل 13 شخصاً من مواطنينا خلال الصراع المسلح الدائر في سوريا".
وسبق أن أفاد نائب رئيس الحكومةالقرغيزية، بأن "مبعوثي المنظمات الإرهابية الدولية يستخدمون الإنترنت وتطبيقات للهاتف المحمول بنشاط في تجنيد أهالي قرغيزيا".
وشدد ماماتالييف على أن العائدين إلى البلاد من سوريا والعراق، والذين حاربوا في "صفوف المسلحين سيواجهون المسؤولية الجنائية بموجب مادة المرتزقة"، وفق تعبيره.
وكانت السلطات القرغيزية بدأت بالتحقق في عدد المتوجهين لسوريا من مواطنيها نهاية العام الماضي، وتم تحديد العدد التقريبي لأولئك ومكان سكنهم وقنوات نقلهم لسوريا.
وتقع الجمهورية القرغيزية، وعاصمتها بيشكك، في آسيا الوسطى، تجاور الصين وطاجيكستان وأزبكستان وكازاخستان، واستقلت عن الاتحاد السوفيتي في أواخر العام 1991.