دعا أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الثلاثاء، إلى إقامة وفرض مناطق إنسانية آمنة في سوريا. وجاء في رسالة إلى الرئيس باراك اوباما، بعثها الجمهوريان جون مكين ولينزي جراهام والديمقراطيان ريتشارد ديربن وتيم كين، أن الشعب السوري "يواجه كابوساً إنسانياً بأبعاد لا توصف"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
إلى ذلك، أكدت مصادر ديبلوماسية غربية، أن زيارة وزير الخارجية التركي، جاويش اوغلو، للولايات المتحدة، تهدف لبحث الوضع السوري وخطة تدريب المعارضة "المعتدلة". وقالت المصادر لصحيفة "الحياة" اللندنية، إن أنقرة ستجدّد التزامها محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأن تقدّم واشنطن دعماً أكبر للمعارضة بما يشمل توفير "غطاء جوي" لها.
ودعا اوغلو في معهد "كارنيغي" للسلام الدولي إلى "ممارسة الضغط على النظام السوري ليجلس إلى طاولة المفاوضات"، لافتاً إلى ضرورة "ملء الفراغ السياسي بحكومة تمثّل التطلعات المشروعة للشعب السوري"، في إشارة إلى الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي قال إنه معترف به من 114 دولة و13 منظمة دولية كمعارضة شرعية.
ويأتي ذلك مع إعلان الائتلاف الوطني ان قيادته اجتمعت، أمس الثلاثاء، مع وزير الخارجية القطري، خالد العطية، لبحث "الأوضاع الميدانية و السياسية في سوريا..."، اضافة الى "الانتصارات المتتالية التي يحققها الثوار على الجبهات القتالية" في سوريا. ومن المقرر أن يلتقي وفد الائتلاف، اليوم الأربعاء، مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.