دعا مجلس الأمن الدولي، خلال بيان أمس الاثنين، إلى فتح ممرات إنسانية من أجل إيصال المواد الإغاثة والمساعدات، دون عوائق، إلى مخيم اليرموك في دمشق، مع توفير الحماية لسكانه المدنيين.
وجاء في البيان: "دعا أعضاء مجلس الأمن إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مخيم اليرموك وحماية المدنيين"، وشدد البيان على "الحاجة إلى دعم جهود الإغاثة الطارئة للمدنيين في المخيم، بما في ذلك النداء الطارئ للتمويل بقيمة 30 مليون دولار".
وأكد أعضاء المجلس على ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة لمساعدة أهالي المخيم عبر "تقديم المساعدة للمدنيين العالقين في المخيم، ومساعدة الراغبين بالخروج لملاذات آمنة، وفق مقتضيات قواعد القانون الدولي، وتقديم المساعدة للسكان الذين تمكنوا من الخروج".
وهاجم تنظيم "الدولة الإسلامية"، مخيم اليرموك في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى جولة من الاشتباكات مع فصائل مقاتلة. وانسحب التنظيم من المخيم الأسبوع الماضي، فيما طالب مجلس الأمن، تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة بالانسحاب من المخيم بشكل كامل.
وأقيم مخيم اليرموك عام 1948 لإسكان اللاجئين الفلسطينيين. وبلغ عدد سكان المخيم 150 ألف نسمة قبل بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وخضع المخيم للحصار منذ العام 2012. وأفادت تقارير أن بضع مئات من سكان المخيم تمكنوا من مغادرته بعد المعارك الأخيرة.