قرر الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس السبت، اسقاط عضوية سليمان الحراكي، على خلفية تصريحاته حول عمليات القتل التي نفذها عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" بحق مدنيين في قرية المبعوجة بريف السلمية الشرقي في محافظة حماه.
وجاء في قرار اسقاط العضوية الموقع من قبل رئيس الائتلاف خالد الخوجة، أنه "بناء على الشكوى المقدمة من تنسيقية سلمية، واستناداً إلى مطالبة العديد من أعضاء الائتلاف، في محاسبة الحراكي على تصريحاته المتكررة، والمخالفة لميثاق الائتلاف وخطه الوطني الثوري، وسياسته العامة، وبناء على قيام رئاسة الائتلاف بتشكيل لجنة ثلاثية للاطلاع على حيثيات تلك الشكوى، والوثائق والتصريحات المنسوبة للعضو المذكور، وبعد الاستماع إلى أراء وتصويت أعضاء الهيئة العامة، حول اسقاط عضويته من الائتلاف، تم التصويت عبر الوسائل المتعددة للنظام الأساسي، وكانت النتيجة الموافقة بالأغلبية المطلقة".
وأشار النص إلى أن هذا القرار، سيعرض على اجتماع الهيئة العامة القادم، للمصادقة عليه.
وكان الحراكي قد أعلن في صفحته على موقع "فيسبوك" تأييده لاقتحام "تنظيم الدولة" قائلاً: "يتباكى البعض بكل وقاحة على قرية المبعوجة النصيرية التي تم اقتحامها على يد تنظيم الدولة، والله لو اقتحموا القرداحة وسحلب لتباكوا على هذه الأوكار. أضحى النفاق والكذب ديناً عند من يدعي المعارضة".
يذكر أن 45 شخصاً بينهم طفلان و7 مواطنات، قلتوا في 30 آذار بقرية المبعوجة، التي يقطنها موطنون من طوائف مختلفة، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما قتل 6 عناصر من المسلحين الموالين للنظام السوري، خلال اشتباكات مع التنظيم في القرية.
