اعترف رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأن قوات النظام أصبحت أضعف من ذي قبل، قائلاً: "هذا أمر طبيعي..هذه تداعيات أي حرب. أي حرب تضعف أي جيش بصرف النظر عن مدى قوته وحداثته"، وفق تعبيره.
وأضاف الأسد، في حديث لصحيفة "اكسبرسن" السويدية، أن أي حرب "تقوض وتضعف كل مجتمع بكل ما للكلمة من معنى.. في الاقتصاد والمجتمع والأخلاق، وبالطبع الجيش كجزء من هذا المجتمع. هذا طبيعي".
وفي رده على خسارة قوات النظام عدد من المناطق في القلمون وإدلب، مؤخراً، قال رئيس النظام: "عندما تنظر إلى سياق الحرب خلال السنوات الأربع الماضية.. تجد أن هناك كرا وفرا. أحيانا تكسب وأحيانا تخسر".
وعزا سيطرة الفصائل المقاتلة على مدينة إدلب، إلى تلقيها دعما خارجياً. وقال: "العامل الرئيسي كان الدعم الهائل الذي قدمته تركيا، الدعم اللوجستي والعسكري.. وبالطبع الدعم المالي الذي تلقوه من السعودية وقطر".
وكان تحالف من فصائل مقاتلة، من بينها "جبهة النصرة"، سيطر على مدينة إدلب مؤخراً، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وتعد المدينة، بعد الرقة، ثاني مركز محافظة يخرج من سيطرة النظام بالكامل.