قتل أكثر من 220 ألف شخص في سوريا، غالبيتهم من المقاتلين، وبينهم 11 ألف طفل على الأقل، منذ يوم 18 آذار وحتى تاريخ 15 نيسان الجاري، بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد، اليوم الخميس، أن القتلى هم 67293 مدنياً، و39848 مقاتلاً معارضاً، و28253 جهادياً، و46843 من قوات النظام، إضاقة إلى 34872 من المسلحين الموالين لها، و3162 مجهولي الهوية.
وأحصى بين المدنيين مقتل 11021 طفلا، و7049 امرأة فوق سن الثامنة عشرة. ويتوزع مقاتلو المعارضة بين 37336 من المدنيين، الذين حملوا السلاح ضد النظام، و2512 منشقاً. وبين المسلحين الموالين للنظام، قتل 682 عنصراً من حزب الله، و2844 مقاتلاً "شيعيا" من دول عدة.
وأشار المرصد إلى أن المعدل الشهري للضحايا يدور غالبا حول 5 آلاف قتيل، إلا أنه سجل أن نسبة 90 في المئة من القتلى المدنيين، الذين بلغ عددهم في الفترة ذاتها 1184، قضوا في قصف جوي من قوات النظام، وهي "نسبة شهرية نادرة".
ولا تشمل حصيلة القتلى الإجمالية أكثر من 20 ألف مفقود في سجون النظام، ونحو 7 آلاف معتقل من قوات النظام والموالين له لدى فصائل المعارضة، وأكثر من ألفي مخطوف لدى "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" وكتائب إسلامية.
ويقدر المرصد أن العدد الحقيقي لقتلى النظام والمعارضين أكبر بكثير، مشيرا إلى "تكتم شديد من الطرفين على الخسائر البشرية" خلال العمليات العسكرية.