أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أمس الأربعاء، نظاماً جديداً لتسجيل اللاجئين وطالبي اللجوء داخل الأراضي السورية، يعمل على أخذ القياسات الحيوية وإصدار بطاقات تعريف رقمية آمنة.
ويتيح النظام الجديد التعرف على اللاجئ أو طالب اللجوء من خلال تصوير بصمة العين، وتسجيلها ضمن برنامج خاص يوفر مستوى عالياً من الحماية والمصداقية لنظام التسجيل ما يمنع أي محاولات للتزوير والتغيير والغش.
وتصدر المفوضية حالياً بطاقات تعريفية مذيلة بخط أحمر لطالبي اللجوء وخط أزرق للاجئين، معتبرة أن التسجيل في هذا النظام "بوابة الدخول إلى حماية اللاجئين وطالبي اللجوء، وتستخدمها كوسيلة لحماية المعلومات وتسجيلها والتحقق منها وتحديثها باستمرار، ووسيلة لحصولهم على الخدمات والحقوق في بلد اللجوء بكرامة وأمان".
من جانبه، أكد نائب رئيس بعثة المفوضية في سوريا عبد الكريم الغول، أن النظام الجديد يحمل "الكثير من الإيجابيات باعتباره الأحدث بين برامج تسجيل اللاجئين وطالبي اللجوء والأكثر فعالية".ولفت في تصريح لوكالة "سانا" التابعة للنظام السوري إلى أن عدد المستفيدين منه يتجاوز 30 ألف لاجئ وطالب لجوء من بلدان مختلفة مسجلين لدى بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين داخل سوريا.
يذكر أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حصلت في تشرين الأول 2014، وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية في حكومة النظام، على الموافقة لاستبدال وثيقة اللجوء وطالبها التي يتم منحها للاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية والمقيمين على الأراضي السورية ببطاقة اللاجئ وطالب اللجوء.