أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر، رفضها أي تعاون أو تقارب عسكري أو فكري مع جبهة النصرة، أو أي فكر تكفيري تتبناه أي جهة داخل الثورة السورية، حسبما ورد في بيانات صادرة اليوم الثلاثاء، عن "الجيش الأول، جيش اليرموك، الفيلق الأول، فرقة أحرار نوى، ألوية سيف الشام و فرقة فجر الإسلام"، اليوم الثلاثاء.
وأضافت هذه الفصائل في بياناتها أنها "تمثل المكون العسكري الوحيد الممثل للثورة السورية في جنوب سوريا"، فيما لم تصدر جبهة النصرة أي تعليق رسمي على بيان فصائل الجبهة الجنوبية.
وفي سياق متصل، أفتى الشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة المعروف بـ"أبو بصير الطرطوسي"، بعدم جواز الانضمام إلى تنظيم جبهة النصرة، والانتساب إلى تنظيم القاعدة، لأنه "يملك مشروع مواجهة دائمة ولا يملك مشروع دولة".
وأضاف أبو بصير، الذي يعد من شيوخ السلفية الجهادية في العالم ، أن "مسمى القاعدة، والانتماء إليه يجلب الضرر لأهل الشام، ولمجاهديهم، ولثورتهم، وإسلامهم، ويحرض عسكريا العالم كله على الشام وأهله".