رايتس ووتش: أدلة جديدة على استخدام النظام مواد سامة في قصف إدلب

رايتس ووتش: أدلة جديدة على استخدام النظام مواد سامة في قصف إدلب
أخبار | 14 أبريل 2015

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، اليوم الثلاثاء، وجود أدلة تشير إلى استخدام قوات النظام السوري مواد كيميائية سامة في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على محافظة إدلب، وذلك في الفترة بين 16 و31 آذار الفائت.

وقالت المنظمة، في بيان، إن "عمال الإنقاذ السوريين أفادوا بأن هذه الهجمات أثرت على الأقل على 206 أشخاص، بينهم 20 من عمال الدفاع المدني"، مشيرة إلى أن "أحد هذه الهجمات تسبب في مقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال".

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن هذه الهجمات "تنتهك اتفاقية حظر الأسلحة كيميائية، وقرار سابق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (لإدانة استخدام غاز الكلور في سوريا)"، حسبما جاء في البيان.

وأوضحت "رايتس وتش"، أنها وثّقت، وفق روايات شهود عيان وأدلة صور ومقاطع فيديو، أن "ثلاثة من هذه الهجمات، تشير بقوة إلى هجوم كيميائي، في حين أن الهجمات الثلاثة الأخرى مازالت تحتاج إلى تحقيقات".

وقالت إنه في الوقت الذي لم تتمكن فيه من معرفة نوعية المادة الكيميائية المستخدمة، فإن شهود عدة وصفوا بأن لها رائحة كلور. كما أوضحت أن "ناشطين محليين وصحفيين، أفادوا بهجمات إضافية مماثلة".

نديم خوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، قال إنه يبدو أن "الحكومة السورية تستهتر مجدداً بمجلس الأمن والقانون الدولي، وعليه يجب على مجلس الأمن عدم تأخير وجود حل لهذا الاستخدام المتكرر من الأسلحة الكيميائية والضغط على الحكومة للتوقف".

 

 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق