نظمت المؤسسات الإغاثية العاملة في مخيم اليرموك صباح اليوم الاثنين، اعتصاماً في شارع المدارس داخل المخيم يطالب بتحييده، وعودة أهله إليه وإدخال المساعدات.
وردد المعتصمون شعارات ترفض خروج الأهالي من منازلهم، قائلين أنهم لن يخرجوا من المخيم إلا لبيوتهم في فلسطين.
وعلى الصعيد الميداني، عاد الهدوء بعد الاشتباكات التي وقعت يوم أمس الأحد، شمالي المخيم، بين كتائب أكناف بيت المقدس، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" والنصرة.
وأعلنت الكتائب عن بدء عملية عسكرية واسعة تهدف لإخراج التنظيم من المخيم، بالتوازي مع اقتحام "جيش الإسلام"، للمواقع العسكرية في حي زين المتاخم للمخيم من الجهة الجنوبية، والذي يتحصن به مقاتلو "داعش".
وما زال التنظيم، يسيطر على 70بالمئة من اليرموك، فيما تسيطر "أكناف بيت المقدس" على 20بالمئة، ويصنف 10بالمئة من المخيم على أنه منطقة اشتباك بين عناصر "أكناف بيت المقدس" وقوات النظام.
من جهة أخرى، عاد الطلاب إلى الدوام في المدارس البديلة بالمخيم، وتم توزيع مساعدات على أهالي اليرموك المهجرين إلى يلدا وببيلا من قبل الهلال الأحمر في بلدة بيت سحم.
ويقدر عدد النازحين من مخيم اليرموك إلى منطقة يلدا المحاذية له، بـ2000 إلى 2500 شخص.