قُتل 45 شخصاً وجرح 130 آخرين، في تفجيرين وقعا خلال الاحتفال بليلة رأس السنة الكردية "نوروز" بحي المفتي في مدينة الحسكة.
ونتج التفجير الأول عن سيارة مفخخة، والثاني عن إطار سيارة مفخخ أيضاً، كان قد أعد للإحراق خلال الاحتفالات.
ودعت قوات الأسايش الكردية السكان للذهاب إلى منازلهم، وتم تشديد الإجراءات الأمنية في مداخل المدينة وأحيائها.
هذا وفتحت حكومة إقليم كردستان العراق، المعبر وأرسلت 3 أطنان من الأدوية، بسبب النقص الحاد في الأدوية وأكياس الدم.
وغابت الاحتفالات في مدينة القامشلي والمناطق ذات الغالبية الكردية في الجزيرة السورية، بما فيها الرحلات العائلة التي عادةً ما يقوم بها السكان في هذه المناسبة.
وكانت "الإدارة الذاتية" الكردية، قد أعلنت عن إلغاء الاحتفالات بعيد الـ"نوروز" في محافظة الحسكة، داعيةً الأهالي إلى تجنب التجمعات واقتصار الاحتفالات على الأجواء العائلية.