قال مصدر في المعارضة السورية، إن مصادر طبية وأمنية في دمشق، أكدت خبر وفاة رئيس جهاز الأمن السياسي في سوريا، رستم غزالي، بسبب "قصور حاد في عمل الوظائف الحيوية".
وأوضحت المصادر الطبية، نقلاً عن سكان محليين، أن جثة غزالي نقلت من مستشفى "الشامي" في موكب أمني، وإن أوتوستراد المزة قطع لبعض الوقت أمس الخميس، لتأمين مرور موكب ضم سيارات إسعاف، حسبما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط".
ولم يتسن لـ"روزنة" التأكد من صحة المعلومات الواردة حول مصير هذه الشخصية الأمنية، التي كانت تعرف بكونها "رجل الأسد في لبنان" سابقاً.
المعارض السوري، لؤي المقداد، قال إن المعارضة بُلِّغت بمعلومات مفادها، أن بعض الضباط الإيرانيين كانوا ممتعضين في الفترة الأخيرة من غزالي، وشكوا من أنه كان يحاول بشكل دائم مراقبة تحركاتهم. ووصل التوتر إلى مرحلة اعتقالات متبادلة بين ميليشيات غزالي في درعا والميليشيات الإيرانية هناك.
وأفادت معلومات أخرى بأن رئيس النظام، بشار الأسد، اتخذ قراراً بإقالة رستم من منصبه مع رئيس شعبة الأمن العسكري رفيق شحادة، بعد خلافات شخصية بينهما أدّت إلى دخول الأول إلى المستشفى في حالة حرجة قبل نحو أسبوعين.