اعتبرت صحيفة بريطانية، أن التواجد المكثف "للجهاديين" قرب مرتفعات الجولان السوري المحتل، يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في إعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
وتضيف صحيفة "ديلي تلغراف"، في تقرير اليوم الجمعة، أنه في اللحظة التي يضغط فيها "الجهاديون" ويقتربون من الحدود الاسرائيلية أكثر من أي وقت سابق، فإن ملف الأمن وتوفر عنصر القوة في المرشح الإنتخابي؛ يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي.
ويقول مراسل الصحيفة، المطل من الموقع الحدودي المرتفع على بقية السهل، إنه يرى عدداً من القرى السورية متناثرة في الأفق ويستطيع أن يرى بوضوح انفجار قذيفة هاون أو مدفعية كل دقيقة تقريباً.
وتؤكد "ديلي تلغراف" أن السهل الممتد على طول الحدود يعتبر ساحة معارك كبيرة، تنتشر فيه عدة ميليشيات دينية متطرفة تتراوح بين ميليشيات "حزب الله" اللبناني، حتى "جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة.
وتفيد الصحيفة بأن عناصر "جبهة النصرة"، يسيطرون على المساحة الملاصقة لنقطة المراقبة الإسرائيلية بشكل مباشر، وهو ما يوضح ويفسر القلق الإسرائيلي أكثر من أي موقع أخر.
وتوضح أن قوات النظام السوري لم يعد لها وجود في المنطقة إلا في أحد المباني الحكومية، حيث يتحصن الجنود ويحصلون على طعامهم وشرابهم من الإمدادات التى تجلبها لهم المروحيات أسبوعياً.