جددت الولايات المتحدة أمس الخميس، دعوتها إلى تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيدة في الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة في سوريا بـ"شجاعة السوريين في وجه الطغيان"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقالت جنيفر بساكي، الناطقة باسم الخارجية الأميركية، إنه "منذ اربعة أعوام، يرد نظام الأسد على مطالبة السوريين بمزيد من الحرية والاصلاحات، بوحشية مستمرة وقمع وتدمير".
وأضافت "قلنا منذ وقت طويل، على الأسد أن يرحل ويتم استبداله عبر انتقال سياسي وتفاوضي يمثل الشعب السوري".
وشددت بساكي على أن رحيل الأسد هو شرط "لاستقرار كامل" في سوريا. وتابعت: "لمناسبة هذه الذكرى المؤلمة، نتذكر جميع من يتألمون والسوريين الشجعان الذين يناضلون ضد الطغيان ويقاتلون من أجل مستقبل يطبعه احترام الحقوق الأساسية والتسامح والازدهار".
من جانبه، اعتبر دانيال روبنشتاين، السفير الأميركي في سوريا، في رسالة على حساب السفارة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ان "تمسك الاسد اليائس بالحكم على وقع الرعب اليومي هو دليل على أنه خسر الشرعية منذ وقت طويل وعليه أن يفسح المجال لانتقال سياسي فعلي".