أعضاء في هيئة التنسيق يعلنون "استقالة جماعية"

أعضاء في هيئة التنسيق يعلنون "استقالة جماعية"
أخبار | 12 مارس 2015

أعلن مجموعة من أعضاء هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، اليوم الخميس، "استقالة جماعية" من الهيئة، بسبب "الإقصاء والتهميش".

وفي تصريح لروزنة، أكد مرام داؤود، عضو المجلس المركزي في الهيئة، استقالته. وأضاف "الذين قدموا استقالتهم هم، ماجد حبو، عضو المكتب التنفيذي، وأحمد كزو، عضو قيادة فرع المهجر، ونوري شيخموس، عضو قيادة فرع المهجر، عن الحزب الديمقراطي الكردي السوري، ونبراس دلول، عضو المجلس المركزي، ومالك الحافظ، عضو قيادة فرع المهجر"، مؤكداً أن هناك أسماء أخرى قدمت استقالتها ولكن لم تعلن الأسماء لضرورات أمنية.

وقال الأعضاء الذين استقالوا، في بيان لهم، موجه إلى أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق، "نحن مجموعة من أعضاء هيئة التنسيق (عضو مكتب تنفيذي، أعضاء من قيادات الفروع، أعضاء من المجلس المركزي، أعضاء ناشطين في الهيئة )، لقد ناضلنا بكل أمانة من أجل إنجاح البرنامج السياسي القويم الذي أعلنته هيئة التنسيق الوطنية منذ مؤتمر حلبون، ودافعنا عن ذلك الخط لإيماننا بصوابه على الرغم من جميع الصعوبات التي كانت ولا تزال تراهن على إنهاء الدور الوطني لهيئة التنسيق أفراداً وأحزاب".

وأضاف البيان: "لقد صمدنا وصمدت الهيئة كتنظيم، ولم يكن نضالنا أحادي الجانب بل كان على المستوى الآخر داخل التنظيم نفسه الذي أقصى وتناسى أن للشباب وكتلة المستقلين دور وصوت ورأي. وقلنا يوما أننا لسنا بدائل لكم ولا نسعى لأماكنكم، فلكل شخصية بصمتها ومسيرتها ونحن نعتبر أنفسنا امتداداً لنضالاتكم، وطلبنا أن تشاركونا العمل لنستفيد من تجاربكم، لكن التهميش بلغ أقصاه وبوسائل غير لائقة.. لقد ناضلنا من أجل ألا يكون هناك تكتلات وتجمعات ومحسوبيات وعشائريات وتحزبات ولكن كل هذا كان بلا نتيجة".

وأشار إلى أن "اضطراب الوضع التنظيمي والتجاوزات التي برزت، أدت إلى مواقف سياسية متضاربة وتصريحات مقلقة، تشير إلى أن هناك محوراً ما داخل التنظيم نفسه يريد جر الهيئة إلى مواضع لا تليق بها ولا بنضالاتها ولا بخطها السياسي".

وتابع البيان: "لقد رفعنا الصوت عالياً بنقد ما حدث وقمنا بتبيان مخاطر ما يمكن أن ينتج عنه، وقوبل احتجاجنا بهجوم لا أخلاقي وغير مسبوق، وباستخفاف وأكاذيب سميت حقائق ومحاولات لتكميم الأفواه. والأسوأ هو ما قام به البعض من تحويل الخلاف السياسي إلى عداءات شخصية لم يقم أي من المسؤولين الأساسيين في الهيئة بالتصدي لها وإيقافها". 

واعتبر الأعضاء  أن "التنظيم الذي لم يتصدى لمحاولات التشويه التي طالت الكرامة والموقف السياسي، ليس جديراً بالبقاء ضمنه. ولا النضال ضمن صفوفه".

وأوضحوا أنه "لهذه العوامل مجتمعة وغيرها والتي لامجال لذكرها هنا، نعتبر أن هيئة التنسيق لم تعد تمثلنا بعد اليوم" و"نعلن استقالتنا من هيئة التنسيق الوطنية".

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق