قال خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري إنهم في الائتلاف «يريدون اليوم الانفتاح على بقية أطياف المعارضة في الداخل والخارج، ولكن من غير أن يعني هذا أن سقف جنيف قد تراجع»، معتبراًَ أن مبادرة موسكو سقطت لأن روسيا قالت النظام موجود، وعليكم التحاور معه إذا أردتم جزءا من السلطة».
واكد خوجة في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط " أن لا حوار مع الأسد، بل مفاوضات" ، وأن الائتلاف لم يغير موقفه لجهة قبوله بقاء الأسد لنهاية التفاوض، لأن رحيله سيكون الهدف الذي لا تخلي عنه. ولذا، فإن ما يريده الائتلاف هو التفاهم على أرضية مشتركة للمعارضة، الأمر الذي بدأ مع هيئة التنسيق في الاجتماعات التي رعتها باريس في قصر سان جوست
خوجة إن جبهة النصرة تشكل خطراً لا يقل عن خطر داعش . ويرى أن من أخطاء الرؤساء السابقين للائتلاف أنهم «لم يصرحوا بذلك». ولذا، فإن أول شرط يطالب به خوجة، هو أن تفك جبهة النصرة ارتباطها بتنظيم القاعدة، وأن تقف ضمن الخط الوطني حتى يقبل الائتلاف التعامل معها على أساس قوة ثورية.
ويضيف: «لم نعد نقبل أن تعمل على هواها، ألوية شاردة من غير مفهوم التراتبية والمحاسبة». ».