قال عمر أوسي رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب السوري، أنه من المتوقع وخلال فترة قصيرة أن يتم افتتاح قسم لتدريس اللغة الكردية في جامعة دمشق، بعد افتتاح قسم لها في المعهد العالي للغات، معتبراً أن سوريا هي "الدولة الأولى والوحيدة التي قامت بهذا العمل، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على مدى اهتمام الرئيس الأسد بضرورة دمج الأكراد في النسيج السوري باعتبارهم جزءاً لا ينفصل عنه".
وأضاف أوسي في تصريح لجريدة الوطن : "إن الأغلبية الساحقة من الأكراد مؤيدة للدولة السورية، والدليل على ذلك الاستقرار الذي شهدته المناطق الكردية مثل القامشلي وعفرين وعين العرب"، معتبراً أن مطالب الأكراد تتلخص بكونهم مواطنين سوريين، إلا أن حكومة النظام السوري تتعامل بطريقة التهميش مع الاكراد بحسب رأيه.
ويمنع النظام السوري التحدث باللغة الكردية في الدوائر الحكومية السورية، إضافة إلى قيود على تسجيل المواليد الجدد بأسماء كردية في دوائر النفوس الحكومية في منطقة الجزيرة السورية.