يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا، ويهدد باتخاذ اجراءات إذا استخدمت مثل هذه الأسلحة مرة أخرى في الصراع.
وقال فرانسوا ديلاتر سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، إنه يأمل أن يتم تبني القرار بالإجماع في المجلس المؤلف من 15 عضواً. وقال دبلوماسيون إنه لم يتضح كيف ستصوت روسيا وهي حليف لسوريا.
ويقول مشروع القرار الذي اطلعت عليه "رويترز" إنه "يدين بأشد العبارات أي استخدام لأي مواد كيماوية سامة مثل الكلور كسلاح في سوريا". ولا يلقي المشروع بالمسؤولية على طرف محدد عن هجمات سابقة بغاز الكلور في سوريا.
وعثرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على أدلة على أن غاز الكلور استخدم "بشكل منظم ومتكرر" كسلاح في سوريا. وتتهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا النظام السوري بالمسؤولية عن الهجمات وهو ما ينفيه النظام.
ويقول مشروع القرار إنه "يؤكد على أن الافراد المسؤولين عن أي استخدام لمواد كيماوية كأسلحة بما في ذلك الكلور أو أي مادة كيماوية سامة أخرى يجب محاسبتهم".
ووافق النظام السوري في 2013 على تدمير كامل برنامجها للأسلحة الكيميائية، بمقتضى اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين على غوطة دمشق.