ارتكبت طائرات النظام المروحية مجزرة مروعة راح ضحيتها 22 قتيلاً ونحو ثمانية جرحى، بعد إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجّراً على حي قاضي عسكر بحلب، كما ألحق القصف دماراً واسعاً بالمنازل والأبنية السكنية.
وواصلت طائرات النظام حملتها الصباحية وألقت برميلين اثنين على حيي المرجة والمواصلات، ما خلّف أضراراً مادية، دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي المعارضة وجيش النظام في محيط مبنى المخابرات الجوية ودوار المالية، في حي جمعية الزهراء، صباح اليوم، تزامناً مع غارات جوية لمقاتلات النظام الحربية على حي البلليرمون ومبنى العضم المحيط بفرع "لجوية".
وأعلن قائد غرفة عمليات تحرير حلب، (أبو عمر الحموي) التي تضم جميع الفصائل المقاتلة في المدينة، ارتفاع أعداد قتلى النظام، جراء تفجير المعارضة مبنى الجوية، لأكثر من مئة قتيل، في المقابل سقط ستة مقاتلين للمعارضة، خلال الاشتباكات التي دارت عقب التفجير.
وفي الجبهة الشمالية، أعلن "فيلق الشام" أحد فصائل المعارضة المسلحة، مقتل عدد من قوات النظام بعد تسلل مقاتليه إلى المنطقة الحرة، قرب سجن حلب المركزي، التي يسيطر عليها جيش النظام، يوم أمس الأربعاء، واستهداف نقطة تفتيش بعبوة ناسفة.
وفي سياق آخر، تمكنت فصائل المعارضة و"وحدات حماية الشعب" الكردية من السيطرة على قريتي الشيوخ الفوقاني والشيوخ التحتاني، الواقعتان قرب مدينة جرابلس، في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة"، صباح اليوم الخميس.