افتتحت فرقة إنانا السورية للمسرح الراقص، أكاديمية الباليه الخاصة بها، في مدينة دبي، بالامارات العربية المتحدة، مساء السبت الماضي، بحضور العديد من الفنانين والإعلاميين.
ليست هذه التجربة الأولى للفرقة، بل سبق لها قبل سنة، أن افتتحت فرعاً في العاصمة القطرية الدوحة، ضم نحو 500 راقص وراقصة باليه، أطفال وشباب
المديرة الإدارية في مركز إنانا بدبي، رؤى ريشة، أكدت لروزنة أن الفرقة مهتمة بتكريس فن الباليه بشكلٍ عام في المنطقة، وباقي أنواع الرقص، ولا سيّما الحديثة منه. وتضيف ريشة:" في دبي بدأنا بالباليه للأطفال والكبار، ويوجد لاتينو وموديرن، وأنواع مختلفة من فنون الأداء، وأهم شيء، شهاداتنا معترف بها من قبل أكاديمية موسكو للبالية
. .
وفي بيان أصدرته الفرقة عقب الافتتاح، أكدت إيمانها "باكتشاف عالم الطفل، وتحفيز مواهبه، وتحريض خياله، وتطوير مهاراته وإمكانياته، من خلال أنشطتها المختلفة والمناسبة لجميع الأعمار والمستوي، (الباليه للكبار والصغار– الجمباز للصغار) أيضاً الرقص الحديث واللاتيني للكبار".
وتعتبر إنانا باليه أكاديمي في دبي، أحد أفرع شركة إنانا غروب ومقرها الدوحة، وتشمل العديد من الشركات منها، إنانا للمسرح الراقص، إنانا ميديا، وإنانا برودكشن.
الفرقة التي تحمل اسم إحدى آلهة الحب عند السومريين، لم يعد لها تواجد في سوريا حالياً، وهي من أوائل الفرق المختصة بالرقص هناك، حيث أسسها جهاد مفلح عام 1999، وقدمت مذاك، العديد من العروض الراقصة، في سوريا، والوطن العربي والعالم. آلة الحرب منعت "إنانا" من تحقيق ما كانت تخطط له، بأن تقيم أكاديمية للرقص في سوريا، فأنشأت فرعين، في الدوحة ودبي، لكن رغم ذلك، تقول رؤى ريشة:" نتمنى أن تستقر الأمور في سوريا، سوريا هي أولويتنا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق