استهدفت "جبهة النصرة" أمس الجمعة، سيارة تابعة لقوات النظام على طريق الجديدة - تل ملح بريف حماة الغربي بلغم أرضي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
في حين استهدف مقاتلو كتائب "جند محمد"، مساء الخميس، جسراً حيوياً لإمدادات قوات النظام بين بلدتي الجلمة وقرية الصفصافية الموالية للنظام بريف حماة الغربي، ما أدى إلى قطع طرق الإمداد في المنطقة.
فيما شنت طائرات النظام غارات جوية على قرى وبلدات كفرزيتا واللطامنة والحويجة والجنان وعقرب، قرى عدة بسهل الغاب، ما أدى لوقوع عشرات القتلى والجرحى خلال الأسبوع الماضي.
وتجدّد القصف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة من قوات النظام المتمركزة في حاجزَيِ المصاصنة ومحردة على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
واستمرت كتائب المعارضة بالرد باستهداف مواقع قوات النظام بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة، بالإضافة لاستهداف سيارة لقوات النظام على طريق السقيلبية.
أما حماة المدينة التي تعاني من حصار حانق لكثرة حواجز النظام المنتشرة فيها، شهدت المدينة حالة ركود في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار وعدم استقرار سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، بالإضافة للمعاناة مع موجة البرد التي تضرب البلاد في ظل نذرة توفر المازوت ووسائل التدفئة.