تداولت حسابات رسمية تابعة لـ"جبهة النصرة" على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً تشرح فيه التطورات الأخيرة بخصوص خلافها مع "حركة حزم" في ريف حلب، اتهمت فيه الحركة بالاستمرار في ممارساتها.
في حين أعلنت "حركة حزم" اليوم الخميس، عن استعدادها للمثول أمام جهات شرعية مستقلة، للفصل في النزاع القائم بينها وبين "جبهة النصرة" متهمةً إياها في الوقت نفسه باختطاف بعض عناصرها.
الناشط الإعلامي من مدينة حلب أبو الحسن، قال في اتصال هاتفي مع روزنة، إن "الخلافات بين الطرفين كانت اثر اختطاف حركة حزم لمقاتلين تابعين لجبهة النصرة أثناء عودتهم من مواقع القتال في حلب".
وأضاف أن "النصرة حاولت معرفة مصيرهم، لكن دون فائدة، وحصلت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى استيلاء النصرة على مواقع لحزم، فتدخلت الجبهة الشامية التي انضمت إليها حزم فيما بعد، وأعلنت أنها ستعمل على حل الخلاف بين الطرفين".
وأشار أبو الحسن إلى أنه "بعد حوالي الشهر علمت النصرة من قياديين في الجبهة الشامية أنه تم تصفية معتقليها لدى حزم، ولذلك أطلقت هذا البيان معلنة استهداف حزم التي ردت ببيان اتهمت فيه النصرة بالمثل، فتدخلت من جديد الجبهة الشامية ودعت حزم إلى الالتزام والنصرة لضبط النفس".
ولفت إلى أن "الموضوع لا يزال في إطار البيانات ولم يحصل أي شيء على الأرض وإذا حصل فسيكون لصالح النصرة، لأنها أقوى في مثل هذه المواجهات".