أعلن حسان صفية وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، أنه لا يتوقع استيراد القمح هذا العام، لأن الأمطار الغزيرة، واتساع مساحة الأراضي المزروعة، سيسهمان في زيادة الانتاج المحلي.
وقال صفية إن حكومة النظام استعادت سيطرتها على الأراضي الزراعية، وتوقع محصولاً جيداً للقمح عند الحصاد في حزيران المقبل.
وأضاف "كان هناك إنتاجاً مقبولاً لكن هذا العام سيكون الإنتاج وفيراً، لأن هذه السنة الأمطار ممتازة والمساحات المزروعة أكبر بكثير. هذا العام لا خوف على القمح".
وقام النظام العام الماضي باستيراد القمح من بعض الدول، ووصف الوزير الكميات المستوردة بأنها "للترميم والاحتياطي"، وأضاف "أتوقع إذا كان الموسم بهذه الجودة وبهذه القوة إن شاء الله هذا العام أن لا نحتاج الى الاستيراد".
وتحفظ على إعطاء أي أرقام تتعلق بإنتاج سوريا للقمح أو استيراده، قائلاً إن تلك الأرقام تعتبر استراتيجية.
ونقلت وكالة رويترز عن صفية أن استيراد النفط لم يتأثر بانخفاض سعره عالمياً، قائلاً: "لم يتوقف توريد المحروقات إلينا بسبب انخفاض البترول، وبقي خط الائتمان الإيراني مستمراً حتى الآن.. توجد تسهيلات جيدة أيضا من روسيا الاتحادية التي تقف معنا".