رفض "مجلس قيادة الثورة السورية"، أمس الاثنين لقاء المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، على خلفية مواقفه الأخيرة، التي اعتبرها المجلس غير نزيهة ومنحازة إلى طرف النظام السوري.
وأرجع المجلس في بيان صادر عنه، رفض لقاء دي ميستورا إلى "سكوته عن مصادرة إيران للقرار السياسي في سوريا، واحتلال أرضنا، والقتال المعلن، الذي تقوده في كل الجبهات ضد ثوارنا، وخصوصاً في الجبهة الجنوبية وغوطة دمشق. الأمر الذي يعد خرقاً واضحاً لقوانين الأمم المتحدة بهذا الخصوص، وتعدياً صريحاً على شعب ينشد الحرية والكرامة".
من جانبها، عبرت جولييت توما الناطقة باسم دي ميستورا، عن قلق المبعوث الدولي بشأن إعلان مجلس قيادة الثورة السورية رفضه اللقاء به، وأنهم سيواصلون متابعة "رد فعل الجماعات والكيانات المختلفة".
وقال دي ميستورا قبل أيام، إن بشار الأسد "جزء من الحل".
هذا ويضم مجلس قيادة الثورة السورية، عدة فصائل معارضة منها: جيش الإسلام، وألوية صقور الشام، وحركة حزم، وفيلق الشام، وجيش المجاهدين، بالإضافة إلى حركة نور الدين الزنكي، والفرقة 101، والجبهة السورية للتحرير، وفرسان الحق ولواء الحق، وكذلك صقور الغاب، وجبهة حق المقاتلة، وألوية الأنصار، وتجمع كتائب وألوية شهداء سوريا.