أكدت "ريم" المرأة السورية المحتجزة ضمن مركز الشميسي للإيواء في السعودية، وجود عدد من السوريات المحتجزات في المركز أيضاً، قائلةً: إن هناك خمس عائلات سوريات على الأقل، في العنبر المتواجدة فيه.
وعن سبب احتجازها، قالت ريم في اتصال هاتفي مع روزنة اليوم الاثنين، إن ذلك جاء نتيجة "انتهاء مدة الإقامة، من دون أن يقوم الكفيل بتجديدها، ما جعل وجودها مخالفاً للقوانين السعودية".
وأضافت ريم أن زوجها السابق هو الذي كان يكلفها، وهو من قام بالتبليغ عنها.
أما بالنسبة لباقي المحتجزات، فهن من اللواتي دخلن إلى المملكة من اليمن، عن طريق التهريب، حسبما أكدت ريم، التي أضافت أن بعض العائلات موجودة في المحتجز منذ ثلاثة أشهر، أما هي فمضى على احتجازها قرابة الشهرين.
من جانبه، بين الناشط صالح السوري في اتصال مع روزنة، أن السلطات السعودية أعطت تسهيلات للذين انتهت مدة جوازات سفرهم، وقامت بتجديد إقاماتهم، وهو ما لا ينطبق على من دخل المملكة بتأشيرة زيارة دون أن يقوم بتمديدها بعد انقضاء مدتها البالغة ثلاثة أشهر، مؤكداً أن عدم تجديد التأشيرات، هو السبب في وضع هؤلاء النساء ضمن أماكن الاحتجاز.
وأشار صالح السوري، إلى وجود صعوبات لدى كافة السوريين المتواجدين في المملكة، في ظل غياب أي طرف يمثلهم، إن كان من قبل سفارة النظام، أو من قبل الحكومة المؤقتة. وطالب بوجود هيئة ممثلة لهم، تعنى بشؤونهم وتدافع عن حقوقهم، أسوةً بهيئة اللاجئين الفلسطينيين.