أصدر "الفيلق الأول"، التابع لهيئة الأركان العامة في الجبهة الجنوبية، بياناً رسميًّا اليوم الاثنين، حول آلية نشر المواد الإعلامية عن المعارك الدائرة في درعا.
ومنع الفيلق نشر أي معلومات أو روابط أو صور عن المعارك في مناطق عملياتها في الجبهة الجنوبية.
وأكد على أن أي مخالفة سيكون صاحبها تحت طائلة المسؤولية، كما شدد على ضرورة عرض تلك المواد على فرع الإعلام والنشر والدعاية، والحصول موافقة قائد الفيلق الأول.
من جهته، أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اللواء سليم إدريس، أن قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، تحاول السيطرة على جنوبي دمشق ومناطق درعا، بهدف الوصول إلى الشريط الحدودي في جنوب لبنان الذي يسيطر عليه حزب الله.
ونقلت العربية عن إدريس قوله: "هناك قتلى وجرحى وأسرى في صفوف الميليشيات التي تحارب الجيش الحر في الجنوب، ومعظمهم غير سوريين، وهناك إيرانيون بينهم، وهذا يدل على تدخل إيراني سافر على الأراضي السوري، ونحن نعتبر هذا التدخل غزوا".
وقال إدريس إن "الأحداث تسير باتجاه خطير للغاية في الجنوب، ونحن نعمل على منع تحقيق أهداف النظام والميليشيات الإيرانية، ندرك أنه لدينا صعوبات واحتياجات، وميزان القوى هو لصالح الميليشيات الإيرانية، لكن مقاتلي الجيش الحر هم من أبناء المنطقة الجنوبية، وهذه ميزة تحسب لنا".
وعلى الصعيد الميداني، قصفت قوات النظام مناطق في الحي الشرقي بمدينة بصرى الشام، كما فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة النعيمة بريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
في حين تعرضت مناطق في درعا المحطة بمدينة درعا لقصف من قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.