قالت وزارة الخارجية التونسية البارحة السبت أن ملف عودة العلاقات مع سوريا امر مطروح وقيد الدراسة، مؤكدة على ان مكتب السفارة في دمشق مازال مفتوحاً ويقدم جميع الخدمات القنصلية للتونسيين في سوريا.
وقال وزير الدورة للشؤون العربية والافريقية التوهامي العبدولي أن مستوى التعامل الديبلوماسي يقتضي استدعاء السفير للتشاور وتقييم الاوضاع، وليس اغلاق السفارة. معتبراً ان ما حدث في وقت سابق في عهد المنصف المرزوقي خطأ ديبلوماسي ارتكبه النظام السابق عندما طرد السفير السوري من تونس على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا عام 2012
وكانت الحكومة التونسية أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري، انها تتعهد بمراجعة كل القرارات التي اتخذتها الحكومات التونسية السابقة بخصوص العلاقات الدبلوماسية التونسية، وخاصة الملفات المستعجلة كالعلاقات الدبلوماسية مع سوريا، مبينة ان إعادة العلاقة مع سوريا تشكل أولوية.