التطورات السياسية والعسكرية في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف

التطورات السياسية والعسكرية في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف
أخبار | 14 فبراير 2015

بدأت يوم أمس الجمعة، اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني المعارض، والتي ستستمر ليومي السبت والأحد.

وقال خالد خوجة رئيس الائتلاف، في الكلمة الافتتاحية للبيان الرئاسي؛ إن الثورة السورية تمر الآن بمنعطف تاريخي جديد، مع دخولها السنة الخامسة. مشيراً إلى أن هذا المنعطف يشكل فرصةً للتغيير، وإعادة الحسابات على الرغم من كونه حرجاً وخطيراً.

ودعا خوجة إلى توحيد الجهود بشكل جدي نحو تحقيق أهداف الثورة، مضيفاً أنه "مهما كان حجم التحول في المواقف الدولية، فلن يبلغ المستوى الذي يحدث فرقاً في معادلة الكفاح من أجل تحقيق العدالة والحرية في بلادنا". 

وشدد خوجة في كلمته، على "ضرورة العمل الدؤوب للوصول بالثورة إلى مستوى التفكير بعقل الدولة، ووجوب وضع مصلحة الشعب الذي ضحى بكل ما يملك فوق كلِّ اعتبار، والارتقاء بالثورة إلى مستوى يؤهلها أمام العالم لأن تكون بديلة عن النظام الذي يضلل العالم بأنه يكفل الاستقرار". 

من جانبه قدم سليم إدريس وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، شرحاً عاماً عن الحالة الميدانية وتطورات الأوضاع العسكرية على جبهات القتال، وأشار إلى المناطق التي تعرضت لحصار مطبق، متحدثاً عن الظروف التي دفعت ببعض المناطق إلى عقد تسويات مع النظام. 

وأشار إلى صعوبة المشهد في محافظة حمص وخصوصاً في حي الوعر. كما تطرق إلى تقدم المعارضة المسلحة، في جبهات الجنوب رغم مشاركة واسعة من حلفاء النظام السوري هناك، ودخول قوات إيرانية إلى جانب حزب الله، على خط المواجهة في مناطق من درعا والقنيطرة، على حد تعبيره. 

وتطرق في كلمته إلى الظروف الصعبة، التي تعمل بها هيئة الأركان ميدانياً، في ظل تعدد الجهات والجبهات التي تقاتل فصائل الجيش الحر. 

و من المقرر أن يناقش الاجتماع، مسار الحوار الوطني واجتماعي موسكو والقاهرة، وإجراء بعض التعديلات على النظام الساسي، وتشكيل لجان الائتلاف، ومناقشة التقارير المقدمة من قبل وحدة تنسيق الدعم، والحكومة المؤقتة.


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق