"اليونيسيف": داعش يجند الأطفال ويستخدمهم في العمليات الانتحارية

"اليونيسيف": داعش يجند الأطفال ويستخدمهم في العمليات الانتحارية
أخبار | 13 فبراير 2015

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أمس الخميس، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" والجماعات المسلحة في سوريا والعراق تعمل على تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات الانتحارية، فضلاً عن دفعهم للقيام بعمليات قتل وإعدامات.

وقالت ليلى زروقي، ممثلة اليونيسف والأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة في "اليوم العالمي لمحاربة تجنيد الأطفال" إن "ارتفاع حدة، ووحشية، وانتشار النزاعات يعرّض الأطفال بشكل متزايد لخطر التجنيد والاستخدام من قبل المجموعات المسلحة".

ودعت "اليونيسف" إلى العمل بشكل طارئ للقضاء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما فيها تجنيدهم واستخدامهم في النزاعات المسلحة، وضمان التزام أطراف النزاع ببنود القانون الدولي.

وبحسب بيان للمنظمة الدولية نشر على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، فإن " التقدم الذي تحققه الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وازدياد أعداد المجموعات المسلحة، عرض الأطفال لخطر التجنيد بشكل أكبر. حيث يتم إخضاع أطفال بسن 12 سنة للتدريب العسكري، ويتم استخدامهم كمخبرين، وحراس لنقاط التفتيش والمواقع الإستراتيجية. كما يتم استخدامهم أحيانا كانتحاريين ومنفذين لعمليات الإعدام".

وذكر البيان "رغم أن الدول تؤكد على أن لا مكان للأطفال بين جنودها، لكن ما يزال تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة مشكلة كبيرة"، مؤكداً أن "من بين 59 جهة شاركت في نزاعات، فإن 57 منها عملت على تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود".

وتقول يوكا براندت، نائبة المدير التنفيذي لليونيسف: "يجب أن يتم تسريح جميع الأطفال من المجموعات المسلحة فوراً ودون أي تأخير. فنحن لا نستطيع أن ننتظر حلول السلام لنقوم بمساعدة الأطفال العالقين في الحرب. ولذا علينا أن نستثمر في طرق تضمن إبقاء الأطفال بعيدين عن الخطوط الأمامية مثل توفير التعليم والدعم الاقتصادي، فذلك ضروري جدا لمستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم".

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق