كيف ينظر أهالي السويداء إلى حراك البلعوس؟

كيف ينظر أهالي السويداء إلى حراك البلعوس؟
أخبار | 12 فبراير 2015

أعلن الشيخ وحيد البلعوس رفضه لسياسة النظام السوري في محافظة السويداء، وممارسات الفروع الأمنية التابعة له.

وتمرد البلعوس على العلن بعد مقتل أخيه و13 شخصاً في معركة "داما"، أثناء اقتحام مسلحي "جبهة النصرة" قرية داما ودير داما بمساندة من بدو المنطقة، حيث اتهم البلعوس جيش النظام بالخيانة لهم وعدم مساندة المدافعين عن البلدة.

لكن بعد هجوم أنصار البلعوس على حاجز للمخابرات الجوية على طريق قرية المزرعة منذ حوالي الشهر وإزالة الحاجز، وظهور البلعوس في فيديو له، يهاجم النظام والفروع الأمنية هو ما دعى مشايخ الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، بإزالة الغطاء الديني عن "شيخ الكرامة" كما يلقبونه انصاره.

وانقسم أهالي السويداء بين معارضين لمواقف البلعوس، حيث رأوا أنها قد تجلب الفتنة أو المشاكل للمحافظة، وآخرين أتو إلى منزله موالين له وداعمين لمواقفه.

يذكر أن الشيخ أبو فهد وحيد البلعوس "50 عاماً"، ابن قرية صميد شمالي، ومن مواليد وسكان قرية المزرعة غربي السويداء، سكن مدينة جرمانا بريف دمشق خلال خدمته في سلك الأمن السياسي ثم الشرطة المدينة في حكومة النظام، وبعد تقاعده برتبة مساعد أول، عاد ليسكن قرية المزرعة وعمل فيها كنجار بناء.

وبدأت شهرة البلعوس، تظهر مع أحداث الخطف التي تفاقمت في محافظة السويداء، بين الأهالي وبدو المنطقة، وصدامه مع رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء ودرعا بعد اعتقال الأخير شيخ من قرابة البلعوس على خلفية إزالة عدد من المشايخ لخيمة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بسبب مشكلة مع قوات الأمن. إلا أنه بعد إعلان نتائج الانتخابات قام أنصار البلعوس باطلاق الرصاص احتفالاً بفوز بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر السابع من العام الفائت.

روزنة أجرت استطلاعاً في السويداء حول آراء بعض الأهالي بحراك البلعوس:

 

 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق