"أطباء بلا حدود" تحذر من وضع صحي خطير في الغوطة الشرقية

"أطباء بلا حدود" تحذر من وضع صحي خطير في الغوطة الشرقية
أخبار | 12 فبراير 2015

حذرت منظمة "أطباء بلا حدود"، غير الحكومية، من وضع صحي خطير في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جراء القصف العنيف الذي تتعرض له من جانب طيران النظام السوري.

وقالت المنظمة، في بيان الأربعاء، إنه في الأسابيع الاخيرة، "تجاوز عدد المرضى، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التي ندعمها، السقف المسموح به، وازداد عدد طلبات الحصول على التجهيزات الطبية في شكل كبير".

وأضافت أن مركزين طبيين أصيبا في 5 شباط، ما أجبر الطواقم الطبية والمرضى على مغادرتهما، كما قتل ممرض "فيما كان يتوجه إلى عمله"، وتمت معالجة مئات الجرحى خلال الأسابيع الأخيرة في المراكز التي تحظى بدعم المنظمة هناك.

ونقلت المنظمة شهادة مدير مستشفى؛ وصف الساعات التي أعقبت قصف حي حمورية في 23 كانون الثاني، والذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن هذا القصف أسفر عن مقتل 42 شخصاً.

وقال الطبيب: "هرع المسعفون وكانوا ينقلون مزيداً من الجرحى، عندها أدركت أن كارثة حلت". وأضاف أن "مستشفانا كما غالبية مستشفيات المنطقة يفتقر إلى المعدات الأساسية ولدينا قدرة استقبال محدودة بالنسبة الى حالات طارئة مماثلة".

وتابع بالقول "من بين أصعب الحالات بالنسبة الينا الأطفال، حين نضطر إلى بتر عضو أحدهم لانقاذ حياته. ان اتخاذ قرار مماثل هو اختبار حقيقي لأطباء خياراتهم محدودة جداً". وأكد أن "الوضع الصحي (في الغوطة الشرقية) وظروف الحياة عموماً تجاوزت كل الخطوط الحمراء".


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق