اتهم رستم غزالي رئيس الأمن السياسي للنظام السوري، الأردن والاحتلال الإسرائيلي ودول الخليج العربي، بدعم 10 ألاف مقاتل للسيطرة على بلدته "قرفا"، وإقامة "إمارة إسلامية تتبع الملك الأردني" في درعا.
وجاء كلام غزالي في لقاء مع عدد من الضباط في مسقط رأسه بريف درعا، كما أظهر تسجيل مصور، تناقلته صفحات مؤيدة للنظام على موقع فيسبوك.
وقال إن الملك " أمر في غرفة العمليات المشتركة مع إسرائيل، بالتحرك المفاجئ إلى قرفا، بعدد لا يقل عن 10 آلاف مقاتل، حيث جمعوهم من كل أنحاء محافظة درعا ومن القنيطرة ومن الأردن، ومعهم 100 دبابة ونحو 80 عربة مدربة، وعربات تحمل دوشكا وشيلكا، ولكنكم بصمودكم وثباتكم، تركتوهم إلى أن وصلوا إلى المدى المجدي للنيران وفتحتم نيرانكم عليهم".
وتابع غزالي : "كان هناك تقاذف للمسؤوليات بين قيادات الفصائل حول الجهة المسؤولة عن الهزيمة، حيث تم دعوتهم إلى الاجتماع في بلدة معرية الواقعة على المثلث السوري الأردني الإسرائيلي، وهي ممر المساعدات والإسعافات والسيارات الصحية إلى إسرائيل، وحضر الاجتماع جنرال إسرائيلي كبير، واستمعوا للمسلحين حول معركة قرفا، وتساءلوا حول سقوط التلال والجبال، وصمود قرية قرفا"، كما جاء في الفيديو.
وكانت فصائل معارضة، قد أعلنت بدء معركة "واخرجوهم من حيث أخرجوكم"، والتي تهدف الى السيطرة على بلدتي نامر وقرفا، وضرب حاجز أبو كاسر وخربة غزالة وتل الخضر ومهجورة الخضر وتل عرار والملعب البلدي وكتيبة المدفعية، بحسب بيان صادر عن الفصائل.
وأعلن البيان الاوتوستراد الدولي منطقة عسكرية، قائلاً: "نهيب بإخوتنا الشرفاء في جيش النظام الذين حالت الظروف دون التحاقهم بصفوف الثورة، أن يسلموا أنفسهم ولهم الأمان ونتعهد بالحفاظ على دمائهم وأرواحهم".