أعلن جون آلن مستشار الرئيس الأميركي، منسق عمليات التحالف مساء الأحد، عن قرب هجوم بري واسع ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، قائلاً إن هذا الهجوم ستقوده القوات العراقية بإسناد من التحالف.
وأضاف: "يتم تجهيز 12 لواء عراقياً تمهيداً للحملة البرية. لدينا شريك في العراق، ولكن لا شريك لنا في سوريا في حربنا ضد الإرهاب".
من جهة أخرى، وسع مقاتلو الجيش الحر، ووحدات الحماية الكردية، معاركهم ضد تنظيم "داعش" شمال سوريا، بالتزامن مع استمرار غارات التحالف الدولي، على مواقع التنظيم الذي خسر أكثر من ثلث ريف مدينة عين العرب "كوباني" شمال سوريا ونحو عشرين في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها".
وكانت "وحدات حماية الشعب الكردي" يدعمها لواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال، قد سيطرت على 128 قرية في ريف عين العرب، بعد أسبوعين من السيطرة على المدينة.
ونقلت شبكة "الرقة تذبح"، عن قائد لواء ثوار الرقة، أنه جرى الاتفاق مع كل الفصائل على عدم دخول أي قوة عسكرية، سوى ثوار الرقة إلى مدينة تل أبيض، وهي ثاني أكبر مدينة في المنطقة، مشيراً إلى "إعلان منطقة صرين وريفها وتل أبيض وريفها منطقة عسكرية"، إضافة إلى "تأمين من يريد الانشقاق عن تنظيم داعش".