قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه وثق "استشهاد ومقتل ومصرع 210060 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار عام 2011، حتى تاريخ 5 شباط 2015، منهم 100 ألف و973 مدنياً، بينهم 10664 طفلاً، و6783 امرأة فوق سن الـ18".
وذكر المرصد "مقتل 35 ألفاً و827 شخصاً من مقاتلي المعارضة المسلحة، ومقتل 2498 من المنشقين عن قوات النظام السوري".
أما قتلى النظام والمسلحين الموالين له، فأوضح أنهم "بلغوا 45 ألفاً و385 قتيلاً من قوات النظام، و29 ألفاً و 943 قتيلاً من المجموعات المسلحة الموالية لها".
ولفت المرصد إلى أن "قتلى حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب النظام بلغ عددهم 640، إضافة إلى نحو 2500 قتيل من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية، ولواء القدس الفلسطيني الموالي للنظام".
وأشار إلى أن "24 ألفاً و989 شخصاً هو عدد قتلى مسلحي الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء"، مبيناً أنهم من جنسيات عربية وأوروبية وآسيوية وأميركية وأسترالية.
وأوضح المرصد أن الحصيلة "بالتأكيد أعلى بكثير من الـ 210 آلاف الذين تم إحصاؤهم، لأنه من المتعذر معرفة مصير المفقودين".
وتابع أنه يجب إضافة 20 ألف شخص قيد الاعتقال، ويعتبرون في عداد المفقودين.
ولفت رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إلى وجود إثباتات يومية تدل على "أن عدداً من المعتقلين لدى النظام يموتون تحت التعذيب".
من جانب آخر، هناك آلاف الأشخاص من مقاتلين ومدنيين تم اختطافهم وما يزال مصيرهم مجهولاً، بحسب المرصد.