سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، اليوم الخميس، جراء قصف جوي من قبل قوات النظام السوري، على مدن دوما وسقبا وكفربطنا وعربين وعين ترما وزملكا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، في حين سقط قتلى وجرحى في قصف للمعارضة على أحياء في دمشق.
وقالت مصادر معارضة، إن الطيران الحربي شن ما يقارب 40 غارة على مدينة دوما، ما تسبب بمقتل أكثر من 20 شخصاً وجرح أكثر من 100 آخرين.
وأشارت مصادر طبية بمقتل ما لا يقل عن 55 شخصاً في الغارات التي استهدفت دوما وسقبا وكفربطنا وعربين وعين ترما وزملكا.
ولفتت المصادر إلى أن احدى الغارات على مدينة دوما، تسبب بتدمير سيارتين إسعاف وجرح خمسة أشخاص من كادر الإسعاف.
وكان قتلى وجرحى سقطوا، في وقت سابق، اليوم الخميس، جراء سقوط قذائف صاروخية على عدد من المناطق في العاصمة دمشق.
وقال مراسل روزنة في دمشق، كرم منصور، إن عشرات الصواريخ والقذائف، التي أطلقها "جيش الإسلام"، سقطت على أنحاء متفرقة في العاصمة دمشق، وراح ضحيتها نحو 10 أشخاص، إضافة إلى عشرات الجرحى.
ولفت مراسل روزنة، إلى أن أبزر الأماكن المستهدفة، "كلية التربية في البرامكة، وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، والمنطقة الحرة في الجمارك، إضافة إلى عدد من المناطق السكنية".
وأصيبت العاصمة بحركة شلل تام ورعب بين المواطنين، وخصوصاً أن القصف بدأ عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، وهو موعد ذهاب الموظفين إلى أعمالهم. وشهدت الشوارع حركة خفيفة، ولوحظت أعمدة الدخان من مناطق شتى في العاصمة، وتم ايقاف الدوام في الجامعات والمدارس.
وفي اللاذقية، قال مراسل روزنة، إن عدة قذائف سقطت اليوم على مناطق في المدينة، ما أدى لوقوع نحو 4 جرحى على الأقل.
وكان زهران علوش، قائد "جيش الإسلام" توعد، يوم الثلاثاء، بإمطار دمشق بالصواريخ والقذائف، ابتداءً من صباح الأربعاء، رداً على الغارات الجوية على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية.