أقدم النظام السوري، على نقل مازن درويش الصحفي والحقوقي، من سجن دمشق المركزي في عدرا، إلى سجن حماة المركزي، بحسب ما أعلن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير اليوم الاثنين، قائلاً بعدم وجود قرار قضائي بتحويله المفاجئ إلى حماة.
وعبر المركز عن مخاوفه، من أن يكون تحويل درويش، قد جاء بهدف "فتح الزمن أمام قضية، لن تحكم فيها هيئة محكمة الإرهاب"، خاصة أن هيئة المحكمة، التي تحاكم مازن درويش، وفق المادة 8 من قانون الإرهاب، لم تحدّد موعداً للجلسة القادمة للنطق بالحكم في التهمة الموجهة لدرويش، والتي يؤكد المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، أنها مشمولة بالعفو الرئاسي الصادر في حزيران 2014 عن كامل العقوبة.
وعبر المركز، عن قلقه من نقل درويش في ظل الأوضاع العسكرية التي تشهدها كامل مدينة حماة، بالإضافة إلى فرض مزيد من معوقات التواصل بين مازن درويش وعائلته من جهة، وبينه وبين هيئة الدفاع التي تعمل على القضية من جهة ثانية، نظراً لصعوبة الوصول إلى سجن حماة.
وحمل المركز، حكومة النظام السوري كامل المسؤولية عن سلامة وحياة مازن درويش، "خاصةً مع الأنباء المقلقة التي تناقلتها وسائل الإعلام، عن ظروف سجن حماة وعن أوضاع المعتقلين فيه، لتزيد من المخاوف بشأن سلامة وحياة مازن درويش".