نظم مركز "بيتنا سوريا"، في مدينة غازي عنتاب التركية، أسبوعاً ثقافياً بمناسبة إعادة إطلاق نشاطات المركز. وبدأت الفعاليات بافتتاح مكتبة للكتب العربية، تلاها حفل موسيقي وعرض مسرحي، إضافة إلى عروض لعدة أفلام وثائقية.
يقول نوار قاسم، أحد أعضاء مركز "بيتنا" لروزنة: "نعمل على برنامج تدريبي مهمته تمكين المنظمات السورية العاملة في الداخل، وبرنامج منح لدعم هذه المنظمات، بالإضافة للأنشطة التي نقوم بها داخل المركز كالأسبوع الثقافي".
ولفت قاسم إلى أن "الهدف من إنشاء المكتبة، هو توفير الكتب باللغة العربية للسوريين الموجودين في مدينة عنتاب، بالإضافة لإحضار الكتب التي كانت ممنوعة داخل سوريا".
ويضيف قاسم أن فيلم "الرقيب الخالد" للمخرج زياد كلثوم، الذي عرضه المركز ضمن اليوم الأول، نال إعجاب أغلب الحاضرين، وكان "فريداً من نوعه من حيث الفكرة والأداء"، على حد وصفه.
وشهد اليوم الثاني، أمسية موسيقية قدمها عازفا العود وسيم مقداد ومحمد العيسى، وقال العيسى لروزنة: "رأيت تفاعل الجمهور وتعطّشهم للموسيقى، وحاجتهم للتفريغ عن معاناتهم من خلالها"، فيما رأى المقداد أن "الحياة مستمرة وأن الثورة حياة وفرح وأمل".
في اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي، تم عرض فيلم "بلدنا الرهيب" للمخرجين السوريين علي الأتاسي وزياد الحمصي، الذي يروي رحلة الكاتب المعارض ياسين الحاج صالح من دمشق لمدينة الرقة.
وخلال الأيام الأربعة الأخيرة من الأسبوع الثقافي، قدم الفنان لؤي الكردي عرضاً مسرحياً، تلاه عروض أفلام من مهرجان سينما موبايل، بالإضافة لطاولة حوار حول عمل منظمات العمل المدني والتحديات التي تواجهها.
كما تخللت نشاطات الأسبوع الثقافي، استعراضاً لبعض لوحات كل من الفنانين فرح طرابلسي، بريفان حاموش وأحمد حميدي.