أقامت الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان بالتعاون مع "الامنيستي"، في العاصمة الفرنسية باريس، ندوة خاصة بانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا.
كانت الندوة بإدارة زياد ماجد، أستاذ العلاقات السياسية في الجامعة الأمريكية بباريس، وحضرها كل من: أنور البني المحامي السوري ومدير مركز الأبحاث القانونية، وفضل الشقفة مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وبسام الأحمد المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
شهدت الندوة حضوراً فرنسياً لافتاً، إضافة إلى حضور عدد كبير من النشطاء السوريين والإعلاميين والفنانين، والمهتمين بالشأن السوري. وتضمنت نقاشات حول أوضاع المعتقلين والمغيبين في السجون، وعن عدد الذين قتلوا من جميع الأطراف، والمسؤولية الجنائية التي يتحملها الأطراف الفاعلون على الأرض، وطرح موضوع العجز الدولي عن إيقاف القتل في سوريا، وعن طبيعة الوضع السوري من ناحية القانون الدولي.
كما تم استعراض فيلم قصير ، يبين من هي الأطراف المسؤولة عن القتل وممارسة الانتهاكات في سوريا، ومن ثم تم عرض الرسالة التي كانت قد سجلتها المحامية المخطوفة رزان زيتونة، بمناسبة حصولها على جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان.