قال بيير كراهينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إن جماعات مسلحة تمنع منذ شهرين وصول "معونة الطوارئ" التي تقدمها المنظمة الدولية، لعشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين المقيمين منذ زمن طويل في مخيم اليرموك، جنوبي دمشق.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن كراهينبول أمس السبت، "إنه في العام الماضي أتاحت درجة من التعاون دخول المعونة بعد بضعة أشهر من توقفها، لكنها تلاشت مرة أخرى بسبب تدهور الوضع الأمني". وأضاف: "لم نتمكن في واقع الأمر من توصيل أي معونات منذ أوائل كانون الأول الماضي".
وأوضح المسؤول الأممي أن "أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك، قبل بدء الصراع في سوريا عام 2011، فر معظمهم إلى الخارج أو إلى أماكن أخرى في سوريا، فيما يواجه من ظلوا بداخل المخيم ظروفاً متردية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار والشتاء القارس".
وقال الناشط في المجال الإغاثي زانا تمر، إن "منظمة الأمم المتحدة، تحاول الوصول إلى المناطق المنكوبة في البلاد، لإيصال المساعدات، كما أن اللاجئين الفلسطينيين يواجهون صعوبات كبيرة في عملية إيصال المساعدات إليهم بسبب الصراع الدائر في مناطقهم، وخاصة في مخيم اليرموك".