قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن النظام السوري استغل مخاطر أمنية حقيقية وغير حقيقية في عام 2014، كذريعة لتجاهل حقوق المواطنين السوريين، وهو ما كان سبباً في إثارة أزمات في نهاية الأمر.
وأضافت المنظمة، في تقريرها العالمي السنوي، اليوم الخميس، أن صعود تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، ناتج في جانب منه عن "القمع" الذي يستخدمه النظام ويستغله لتبرير ارتكاب مزيد من الانتهاكات.
وأوضح كينيث روث، المدير التنفيذي في المنظمة لـ"رويترز"، أن تنظيم "الدولة" في سوريا استغل "استخدام القوات الجوية في القصف العشوائي بالبراميل المتفجرة لكسب التأييد بين السكان الذين يغلب عليهم السنة".