قالت مصادر دبلوماسية أوروبية، إن "تدريب الولايات المتحدة الأمريكية للمعارضة السورية سيكون بإشراف ضباط سوريين أمراء متواجدين خارجها ولهم علاقات جيدة داخلها"، حسبما أوردت وكالة "آكي" الإيطالية.
وأشارت المصادر إلى وجود اسمين لقيادة المشروع ككل، اعتبرتهم "من أهم العسكريين المنشقين عن النظام". وقالت إن ما يُرجّح استلامهم قيادة العملية أنهم "محترفون وأبناء المؤسسة العسكرية بالإضافة إلى علاقاتهم السياسية والعسكرية الجيدة مع من هم داخل سوريا وخارجها"، ورفضت ذكر أي أسماء لعدم الوصول إلى قرار حاسم ونهائي حتى الآن بشأنهما.
وتابعت المصادر "لن يتم الإعلان عن المسؤول الأول ولن تبدأ مهمة إلا بعد أشهر على الأغلب، وسيكون ضمن مشروع متكامل واضح البداية والنهاية، وربما تبدأ أولى بوادره في النصف الثاني من العام الجاري".
وأضافت "لا نعتقد أن هناك داع لفرض المسؤول الأول على أحد، فهو سيكون معروفاً وفي الغالب سيكون مقبولاً من قبل غالبية الأطراف"، حسب قولها.
وعرضت تركيا وقطر والسعودية توفير أماكن يمكن للقوات الأميركية أن تدرب فيها أعضاء المعارضة السورية لمقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن المتحدث الصحفي باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي لم يحدد على وجه الدقة أماكن أول مواقع للتدريب.
وقال الجيش الأميركي في وقت سابق إنه يعتزم إرسال أكثر من أربعمائة جندي لمهمة التدريب، وعدة مئات من قوات الدعم لما يصل إلى نحو ألف فرد أو أكثر. وأكد كيربي أنه لم يتم بعد البدء في التجنيد النشط لمتدربين سوريين على الرغم من أن المسؤولين العسكريين الأميركيين قد ناقشوا هذا الأمر مع جماعات سورية.