اختتمت مؤسسة عيون سمير قصير "سكايز" ورشة العمل التي استمرت لثلاثة أيام في فندق الريفييرا في بيروت، وتناولت موضوع تغطية الأحداث الأمنية والتعامل مع المؤسسات الأمنية في لبنان، الذي يعد في مقدمة الدول المتأثرة بالصراع السوري.
وأوضح مدير مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية أيمن مهنا، أن "الدافع لإجراء هذه الورشة هو أن التغطية الإعلامية للحدث الأمني في لبنان لم تكن بالمستوى المطلوب، خصوصاً في ظل تأثر لبنان بالوضع السوري، وأبرز صوره هو الانقسام السياسي بين الفرق اللبنانية حول الوضع السوري، ما يسبب اضرابات أمنية".
الباحث في مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية فراس تلحوق، أشار إلى أن "القضية السورية كانت حاضرة خلال الورشة، فطرح المشاركون بعض الأسئلة حول سبب التصريح من قبل الأمن، بجنسية المعقل ان كان سورياً أو فلسطينياً، وتجاهل الجنسية اذا كان لبنانياً، إضافة إلى أمور متعلقة بنشاط داعش وجبهة النصرة، وقضية خطف الجنود اللبنانيين".
ورأت مراسلة وكالة الأنباء القطرية ميساء عبد الخالق، أن : " الوضع السوري خلق هواجس أمنية جديدة في لبنان، خصوصاً فيما يتعلق بالحدود وضبطها لمنع المسلحين من التسلسل من وإلى لبنان".
الصحفي السوري حسام الزير الذي شارك في الورشة، اعتبر أنها "فرصة لإيصال الصوت السوري للمسؤولين الأمنيين اللبنانيين"
يذكر أن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، نفذ هذه الورشة بالتعاون مع المركز العالمي للصحافة والديمقراطية، ومؤسسة طومسون، وبدعم من الإتحاد الأوروبي.
استمع إلى المزيد: