خرج المشفى الميداني، في بلدة سرمين بريف إدلب، من الخدمة اليوم الأربعاء، بسبب ضعف الإمكانيات والقصف المتواصل من قبل قوات النظام السوري، وعدم توفر الدعم اللازم بالمعدات الطبية والتجهيزات.
واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، في منطقة جبل الأربعين المتاخمة لمدينة أريحا، بين قوات النظام من جهة، وجبهة النصرة والجبهة الاسلامية وجند الأقصى من جهة أخرى، حيث تحاول هذه الفصائل السيطرة على إدلب المدينة وأريحا.
كما أقدمت قوات النظام، على قصف المنطقة بالطيران الحربي والمروحي، وشمل القصف معظم قرى وبلدات جبل الزاوية، التي تعد مركز الإمداد والثقل لجبهة النصرة.
خدمياً، لا يزال معبر باب الهوى مغلقاً بوجه المسافرين من وإلى تركيا، لليوم الثالث على التوالي، حسبما أكد مراسل روزنة في إدلب.
وكانت الحكومة التركية، قد أغلقت المعبر إثر اشتباك بين الجندرمة التركية، وعناصر من "جيش المجاهدين" في سوريا، وقالت الحكومة التركية إنها لن تعيد فتح المعبر، إلا إذا تم تسليم المتورطين بإطلاق النار من الجانب السوري.