لبنانيون يعتصمون ضد الإجراءات الأخيرة بحق السوريين

لبنانيون يعتصمون ضد الإجراءات الأخيرة بحق السوريين
أخبار | 25 يناير 2015

نظّمت مجموعة من الناشطين اللبنانيين، مساء يوم السبت، وقفةً احتجاجيةً أمام المتحف الوطني في بيروت، ضد قرار الحكومة اللبنانية الأخير، بخصوص تنظيم دخول السوريين إلى لبنان، تلا خلالها المنظمون بياناً حمّلوا فيه السلطات اللبنانية، مسؤولية الضرر الذي تعرض له اللاجئون السوريون.

 

وقال عضو المنتدى الاشتراكي اللبناني كميل داغر في حديثه لروزنة:" الموقف المخزي للفئات السياسية اللبنانية ينعكس سلباُ على اللاجئين السوريين ووضعهم في لبنان، لذلك جاءت هذه الوقفة التضامنية، كوسيلة ضغط على الحكومة اللبنانية للتراجع عن القرار".

أما الناشطة اللبنانية فرح قبيسي فاعتبرت أن "القرار يستهدف فقراء السوريين، فالسياح أو رجال الأعمال لن يتأثروا به، لأنهم ليسوا مضطرين للجوء، وأن المعادلة السياسية والتحالفات الجديدة للفرق اللبنانية هي التي أنتجت هذا القرار الجائر".

الناشطون السوريون المشاركون في الاعتصام، ثمّنوا هذه المبادرة من قبل المجتمع اللبناني، كما ذكر الناشط أحمد محفوظ، الذي تمنّى عبر روزنة أن "تساهم هذه المبادرات في تخفيف الاحتقان بين الللبنانيين والسوريين مستقبلاً".

كذلك دعت ندى رستم، عضوة تجمع "من أجل سوريا"، إلى المزيد من هذه المبادرات، لأن الضغط الاجتماعي على السلطة اللبنانية،  قد يدفعها إلى مراجعة هذا القرار.

أقيمت الوقفة بدعوة من مجموعة هيئات وتنظيمات مدنية لبنانية، وهي: صوت النسوة، والمنتدى الاشتراكي، والحملة الداعمة للسوريين في وجه العنصرية، والحركة المناهضة للعنصرية، إلى جانب مؤسسة جدران بيروت وعدد من الناشطين المستقلين.

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق