قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، محمد حكمت الوليد، إن مؤتمر موسكو سيبقي بشار الأسد في السلطة، وهو ما يخالف "جنيف 1".
وأضاف الوليد، في حديث لصحيفة "القدس العربي"، أن مؤتمر موسكو "فاشل قبل أن يبدأ"، وأن السماح للأسد البقاء في السلطة هو حل مرفوض وفاشل.
وتابع بالقول: "نتفهم مصالح روسيا في المنطقة ولسنا ضدها، لكننا ضد بقاء الأسد بالسلطة بعد جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري"، وفق تعبيره.
وفيما إذا كانت الجماعة تلقت دعوة لحضور المؤتمر المزمع عقده في نهاية الشهر الجاري، قال إنه تمت دعوة المراقب السابق للجماعة، فاروق طيفور.
وأكد أنه لا بديل عن الحل السياسي، وأن أي تأخير هو ليس لصالح الشعب ولا أي من فئاته، والمستفيد هو النظام "الذي يراهن على الحل العسكري".
وأوضح الوليد أن الخلاف مع "جبهة النصرة"، هو فقط "في المنهج والسلوك والسياسة التي تحاول النصرة فرضها (...)، لكننا مع كل بندقية ضد النظام".
وقال إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يعطي "فكرة سيئة عن الإسلام، لسهولة تطبيقه الحدود، خاصة القتل"، وهو ما أثر سلبياً "على الثورة في نظر الغرب".