كشفت مصادر في الاستخبارات التركية عن وجود حوالي 3 آلاف شخص في تركيا، على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية"، موضحةً أن الحكومة رفعت حالة التأهب القصوى، تحسباً لأي هجوم محتمل في البلاد.
وأوضحت المصادر لصحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية، أن هؤلاء يشكلون "خلايا نائمة" مرتبطة بالتنظيم، محذرةً بذلك من احتمال قيام هذه الخلايا بشن هجمات ضد سفارات وقنصليات غربية في تركيا.
ويشمل التحذير، كافة المرافق التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك رعايا الدول الغربية في تركيا. وأضافت المصادر أنها رفعت درجة الاجراءات الأمنية في المواقع المحتمل استهدافها إلى الحد الأقصى.
وصرح وزير الخارجية التركي، مولود شاوش، الأسبوع الفائت، بأن هناك ما بين 500 و700 مواطن تركي في صفوف تنظيم "الدولة"، محذّراً من مخاطر وقوع هجمات داخل تركيا في حال عودتهم إليها.
وأضاف شاويش أن حكومة بلاده منعت دخول حوالي 7250 شخصاً من الخارج، كانوا يعتزمون الانضمام لتنظيم "الدولة"، كما قال إنه جرى ترحيل 1160 شخصاً آخرين كانوا يريدون الانضمام للتنظيم.
وكانت انتحارية، من منطقة داغستان الروسية، نفذت هجوما في إسطنبول أدى لمقتل شرطي في 6 كانون الثاني الجاري، وسبق لها أن قاتلت مع زوجها (نرويجي، شيشاني الأصل)، الذي قتل في سوريا.