نزوح من الحسكة.. والكنيسة تتوسط لوقف الاشتباكات

نزوح من الحسكة.. والكنيسة تتوسط لوقف الاشتباكات
أخبار | 18 يناير 2015

سيطرت قوات النظام، يساندها "جيش الدفاع الوطني" اليوم الأحد، على عدد من المواقع في مدينة الحسكة، منها حواجز (الإطفائية - مؤسسة العمران)، بالاضافة إلى مقر مدرسة اسماعيل طوقان" في حي العزيزية.

وكانت الاشتباكات قد تجددت، عند الساعة 12 من ليل أمس،  بين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وقوات النظام في مدينة الحسكة، بعد هدنة استمرت لساعات، وعاودت مدفعية النظام قصفها للأحياء التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، وخاصةً الصالحية ومنطقة خشمان،  ومدرسة الحاسوب. 

وتمركزت الدبابات التابعة للنظام اليوم الأحد، في السوق الرئيسي، وبجانب فرع الحزب والصالة الرياضية. 

وتحدثت مصادر لروزنة، عن انتقال المفاوضات إلى القامشلي، وهناك أنباء عن مساعي تقوم بها الكنيسة، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. 

ونزحت عشرات العائلات، من الأحياء الكردية في المدينة، إلى مدينة القامشلي وعامودا والدرباسية والأحياء الهادئة من الحسكة.

وأكدت مصادر، وقوع  العديد من الإصابات بين المدنيين، وخاصة في حي الصالحية، وهناك أنباء عن مقتل 8 أشخاص من عائلة واحدة، في قصف على منزل عند مدرسة الفراهيدي. 

وأعلنت كلية الحسكة اليوم، عن تأجيل الامتحانات التي كانت مقررة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، حسبما أكد الدكتور فريد سعدون رئيس قسم اللغة في كلية الآداب. 

هذا وتشهد مدينة القامشلي هدوءً لافتاً، رغم وجود قوات النظام في بعض أحياء المدينة. 

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق