قال ماجد حبو، عضو هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، في اتصال هاتفي مع روزنة، إن "الهيئة كانت تطمح أن تكون الدعوات الموجهة من قبل موسكو رسمية، بمعنى أن تكون لكتل وهيئات سياسية".
وأضاف: "الجهة الداعية لديها أسبابها المتعلقة بها بالدرجة الأولى، وبخريطة المعارضة السورية، ما أدى إلى وضعنا كهيئة أمام كيفية إيجاد صيغة للإجابة على مثل هذه الدعوة، فأتت على شكل التفهم الإيجابي للدعوة، و ترك حرية المشاركة لمن يرغب، لطرح وجهة نظر الهيئة ومبادرتها وذلك بالتنسيق مع حلفائها في لقاء موسكو".
وأكد حبو أن "الهيئة ليست الطرف الوحيد المحسوب على المعارضة السورية، والذي يشارك في لقاء موسكو مع النظام، حيث أن موضوع المشاركات لم يحسم بعد بشكل نهائي".
و فيما يتعلق بالاجتماع المقرر في القاهرة الأسبوع المقبل مع الائتلاف المعارض، وصفه حبو بالاستراتيجي، حيث أن "الطموح من وراءه هو تشكيل وجهة نظر أو خطة عمل مشتركة لتوحيد مواقف المعارضة فيما يتعلق بمستقبل سوريا والشكل الانتقالي المطروح للحل السياسي".